بقلاوة الفستق العنتابي من Karaköy Güllüoğlu يمكن معرفة جودة البقلاوة من خلال اختبارها بعدة حواس: الرؤية : ستعرف البقلاوة الجيدة من مظهرها بحيث ان لون البقلاوة المطهية جيدا سيبدو كلون الذهب الأصفر ذوي الخبرة في هذا المجال كانوا يطلقون عليها لون الذهب عيار الاربعة والعشرين بالاضافة الى أن البقلاوة يجب ان تبدو شهية وطازجة. وان يكون قطر البقلاوة معتدل بحيث لايزيد من وزن البقلاوة ولا يغير من طعمها. السمع: عند غمس الشوكة في البقلاوة الجيدة يسمع صوت هذا الصوت يدل على رقة العجين وعلى جودة طهوها لهذا السبب كلما قلت رقة العجين كلما كانت البقلاوة ألذ و أزكى. الشم: مجرد ان تشم البقلاوة يجب أن تظهر رائحة الزبدة أو الجوز أو الفستق الذي تحتويه فيها. Karaköy Güllüoğlu في بدايات القرن التاسع عشر استطاع المواطن التركي محمد غولّو نقل البقلاوة من مدينة حلب السورية إلى غازي عنتاب جنوبي تركيا ومنها إلى عدة بلاد في العالم. بقلاوة KaraKöy Gülüoğlu تعتبر الأشهر والأشهى في تركيا حاليا ومصنعها هو الأول من نوعه في العالم والذي يديره “نادر غولّو أوغلو” من الجيل الخامس للعائلة. ويقول: “وُلد جدّي في إسطنبول وخلال رحلته إلى مكة المكرمة (في السعودية) مرّ بمدينة حلب (السورية) فشاهد البقلاوة هناك”.“أُعجب جدّي بشكلها ومذاقها فنقلها إلى غازي عنتاب وبدأنا بصنعها إلى هذا اليوم”.وبعد وفاة الحاج “محمد غولّو” الذي كان معروفاً بأول بائع للبقلاوة في تركيا استكملت زوجته “غولو” صنع الحلوى في البيت وإرسالها إلى أبنائها للبيع في السوق وهذا سبب تسميتها بـ”غولو أوغلو” (أبناء غولو). وعام 1949 افتتح مصطفى غولو حفيد الحاج محمد أول محل لبيع البقلاوة في منطقة قره كوي بإسطنبول ومنذ ذلك الحين يعمل هذا المحل المعروف بنفس الاسم.ويتميّز المتجر بتنوّع حلوياته وعرضة للزّبائن تشكيلة واسعة من الحلويات المحلّيّة التّركيّة والشّرقيّة ويتخصّص بصناعة البقلاوة. ويقدّم أنواعاً عديدة كالبقلاوة السّادة والبقلاوة بالفستق أو بالجوز أو بالتّمر والبقلاوة بالشّوكولاتة والبورمة وحلويات أخرى فضلا عن الفطائر الشّهيّة المحشوّة بالجبنة والسّبانخ والزّيتون واللّحمة المفرومة