انتهي
عندما تأتي اخبرنينحن لدينا الحل!! سبحة عقيق مدغشقر بلونها البني الراقي مع شرابة مزدوجة من الفضة لتضيف لمسة من السحر واللمعان واحدة من اجمل الهدايا على الاطلاق وخصوصاً في ايامنا هذه حيث اصبحت السبحة الرجاليه عنصراً هاماً من عناصر الاناقة وجزءاً لا يمكن الاستغناء عنه لاطلالة متكاملة تخطف الانظار
مازال السر وراء سحر سبحة الفضة مجهولاً وما سبب تلك الراحة التي تبعثها في النفس عند استخدامها كما باتت مفردة مهمة من مفردات المظهر الخارجي فيحرص الرجل دوماً أن تلائم هذه القطعة المهمة لباسه وكأنها جزء مهم من مكملات شخصيته! اصبح الرجل العربي يحمل سبحات رجاليه فخمه مصنوعة من الفضة والاحجار الكريمة المختلفة للأناقة والزينة حيث تعكس رونقاً خاصاً على مجمل مفردات الاناقة كما تمنح للرجل هيبة وحضوراً خاصاً
الحقيقة أن السبح بحر عميق وعالم لا ينتهي من الأشكال والمكونات ولذلك يصعب حصرها. وجميع الأحجار الكريمة يمكن أن تصنع منها سبحة تحملها اليد وتتجمّل فيها كالماس الأسود الكهرمان الياقوت الزفير العقيق اللؤلؤ الزمرد وحتى العاج دخل في تصميمها. كما يمكن اختيار الأحجار نصف الكريمة مثل الأميتيست والفلورايت والتورمالين والإببيس لصناعة السبح فيما تكون سلاسل السبحة غالباً من الذهب الأبيض أو الأصفر أو الفضة وهناك أنواع من السبح تتكون من نوع واحد من الأحجار أو من عدة أنواع مجتمعة
واما عن مواطنها واماكن تصنيعها فهي كثيرة ومختلفة من ايطاليا الى روسيا وبلجيكا ولا يخفى على احد تميز تركيا وسطوع نجمها في عالم صناعة السبحات منذ القدم وحتى الان
تُتوارث مهنة صناعة السبحة في تركيا أباً عن جد وجيلاً عن جيل لما تجسده من فن جميل يستحوذ على قلوب الصغار والكبار ومنذ توزيعها من قبل السلاطين العثمانيين على المصلين عقب صلاة الجمعة وحتى اليوم تواصل السبحة استحواذها على وجدان كثير من المسلمين في تركيا حيث يراها بعضهم حبات دعاء تذكرهم بالله فيما يعتبرها آخرون رمزاً للخير
مع مرور الوقت تحول اهتمام تركيا بصناعة المسابح من مجرد مهنة إلى فن يحمل تاريخاً كبيراً ورغبة هائلة لتطويره لا سيما أن هذه الثقافة منتشرة في مختلف أنحاء العالم وعدم اقتصارها على دين أو شعب معين
عقيق مدغشقر الطبيعي هو حجر كريم مصدره الوحيد دولة مدغشقر فقط ولا يستخرج من اى مكان اخر فى العالم وهو من اجمل واندر انواع العقيق واشهرها بشكله المميز والمعروف عن باقي انواع العقيق الاخرى ومشهور بجمال اشكاله الطبيعية التى تدل على ابداع الخالق عز وجل والعقيق بشكل عام هو نوع من الاحجار الكريمة وهو من اعلاها روحانية وبركة ويروى ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان متختماً بخاتم فيه حجر من العقيق