عشبة الإخناسيا: فوائدها، أشكالها، وآثارها الجانبية
ما هي عشبة الإخناسيا؟
الإخناسيا هي مجموعة من النباتات المزهرة التي تنتمي إلى عائلة الأقحوان (Daisy family). الموطن الأصلي لهذه النباتات هو البراري والمناطق العشبية المفتوحة في أمريكا الشمالية.
تتضمن هذه المجموعة تسعة أنواع، ولكن ثلاثة منها فقط تُستخدم في المكملات العشبية وهي:
تُعرف الإخناسيا أيضاً باسم الصنوبريات، وتمتاز بشكلها المميز الذي يتضمن رأس بذور مخروطية محاطة ببتلات ملونة باللون الوردي أو الأرجواني وفقاً لنوع العشبة.
عادةً ما يتم استخدام جميع أجزاء العشبة العلوية والسفلية، بما في ذلك الجذور، للاستفادة من فوائدها الصحية المتنوعة. تشمل هذه الفوائد تقليل الالتهابات، وتحسين كفاءة الجهاز المناعي، وخفض مستويات السكر في الدم.
ما هي فوائد عشبة الإخناسيا؟
تتعدد فوائد عشبة الإخناسيا، ومن أبرزها:
تقوية جهاز المناعة: قد تساهم عشبة الإخناسيا في تعزيز وتقوية جهاز المناعة، مما قد يكون مفيداً في حالات الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا. تشير بعض الأدلة إلى أن تناول الإخناسيا قد يقلل من مدة وشدة نزلات البرد، رغم أن فعالية العشبة في هذه الحالة قد تكون غير مهمة سريرياً. من الأفضل تجنب استخدامها للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز المناعي أو الذين يتناولون أدوية لتثبيط جهاز المناعة.
محاربة القلق: على الرغم من قلة الأدلة، إلا أن عشبة الإخناسيا قد تساعد في تقليل القلق بفضل احتوائها على مركبات مثل الألكاميدات، حمض الروزمارينيك، وحمض الكافئيك. أظهرت بعض الدراسات أن تناول 40 ملليغرام من مستخلص الإخناسيا مرتين يومياً لمدة أسبوع قد يقلل من الشعور بالقلق.
تقليل أعراض الأكزيما: قد يساعد استخدام كريم مستخلص عشبة الإخناسيا في تخفيف أعراض الأكزيما مثل الإحمرار، الحكة، التورم، والجفاف عند استخدامه لمدة 12 أسبوعاً. لم تُثبت فعاليته في استخدامه بجانب كريمات الأكزيما الستيرويدية.
فوائد محتملة أخرى: على الرغم من أن الأدلة حول فعالية العشبة لعلاج الأمراض الأخرى قليلة، إلا أن الإخناسيا قد تحسن من الحالة الصحية في الحالات التالية:
أشكال مستخلصات عشبة الإخناسيا
يمكن العثور على عشبة الإخناسيا في عدة أشكال، منها:
الآثار الجانبية لعشبة الإخناسيا
تعتبر عشبة الإخناسيا آمنة نسبياً عند استخدامها على المدى القصير، لكن آثارها على المدى البعيد ما زالت غير معروفة. قد تشمل الأعراض الجانبية المحتملة:
تكون هذه الأعراض أكثر شيوعاً لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه أنواع الأزهار الأخرى.