علاج اضطرابات الطعام
اضطرابات الطعام هي اضطرابات نفسية خطيرة تؤثر على سلوكيات الأكل والأفكار حول الطعام والوزن. يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك الموت.
أسباب اضطرابات الطعام
السبب الدقيق لاضطرابات الطعام غير معروف، ولكن يعتقد أن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية والنفسية تساهم في تطورها.
تشمل العوامل الوراثية:
- تاريخ عائلي من اضطرابات الأكل
- الجينات التي تؤثر على التحكم في الشهية والوزن
تشمل العوامل البيئية:
- الضغط الاجتماعي لفقدان الوزن أو الحفاظ على وزن مثالي
- وسائل الإعلام التي تروج لصورة غير واقعية للجمال
- أحداث الحياة المجهدة، مثل وفاة أحد أفراد الأسرة أو الانتقال إلى مدرسة جديدة
تشمل العوامل النفسية:
- مشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق
- تدني احترام الذات
أنواع اضطرابات الطعام
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من اضطرابات الطعام:
- فقدان الشهية العصبي (AN): هو اضطراب خطير يتميز بالخوف الشديد من زيادة الوزن، واضطرابات في صورة الجسم، وتقييد شديد في تناول الطعام.
- الشره المرضي العصبي (BN): هو اضطراب يتميز بتناول كميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة، يليها سلوكيات تعويضية، مثل القيء الذاتي أو الإفراط في ممارسة الرياضة.
- اضطراب الأكل بنمط تقييد/إفراط (BED): هو اضطراب يتميز بتناول كميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة، دون سلوكيات تعويضية.
أعراض اضطرابات الطعام
تشمل أعراض اضطرابات الطعام ما يلي:
- تغيرات في الوزن
- تغيرات في عادات الأكل
- تغيرات في الصورة الذاتية
- مشاكل صحية جسدية
تشخيص اضطرابات الطعام
يتم تشخيص اضطرابات الطعام من قبل الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية. سيأخذ الطبيب في الاعتبار التاريخ الطبي والعائلي للمريض، والأعراض الجسدية والنفسية، ونتائج الاختبارات المعملية.
علاج اضطرابات الطعام
يعتمد علاج اضطرابات الطعام على نوع الاضطراب ومدى شدته. قد يشمل العلاج ما يلي:
- العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي في تغيير الأفكار والسلوكيات المرتبطة باضطرابات الطعام.
- الأدوية: قد يصف الطبيب الأدوية لعلاج الأعراض المرتبطة باضطرابات الطعام، مثل الاكتئاب والقلق.
- الرعاية الطبية: قد يحتاج الأشخاص المصابون باضطرابات الطعام إلى الرعاية الطبية لمعالجة المضاعفات الصحية.
التعافي من اضطرابات الطعام
التعافي من اضطرابات الطعام هو عملية طويلة الأمد تتطلب الدعم من الأصدقاء والعائلة والمعالجين. قد يستغرق الأمر عدة أشهر أو حتى سنوات للتعافي بالكامل.
مضاعفات اضطرابات الطعام
يمكن أن تؤدي اضطرابات الطعام إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك:
- مشاكل القلب
- مشاكل الكلى
- مشاكل العظام
- مشاكل الجهاز الهضمي
- مشاكل الغدد الصماء
- مشاكل الصحة العقلية
كيف يمكنني مساعدة شخص مصاب باضطراب الأكل؟
إذا كنت تعتقد أن شخصاً تعرفه مصاب باضطراب في الأكل، فتحدث معه حول هذا الموضوع. قد تكون هذه المحادثات صعبة، ولكن الاستماع إلى مخاوفهم يمكن أن يساعدهم على الشعور بدعم.
إليك بعض النصائح حول كيفية مساعدة شخص مصاب باضطراب الأكل:
- كن مستمعاً جيداً: دع الشخص يتحدث عن مشاعره وتجاربه دون إصدار أحكام.
- لا تقدم نصائح غير مرغوب فيها: اترك الشخص يقرر كيفية معالجة اضطراب الأكل الخاص به.
- قدم الدعم: أخبر الشخص أنك هناك من أجله وأنك تهتم به.
- ساعده في العثور على الموارد: يمكن أن يساعدك توجيه الشخص إلى الموارد المناسبة، مثل العلاج أو مجموعات الدعم.
نصائح للوقاية من اضطرابات الطعام
لا يوجد ضمان للوقاية من اضطرابات الطعام، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بها:
- قم بتعزيز صورة إيجابية للجسم: تحدث إلى أطفالك عن أهمية احترام الذات وقبول الجسم الطبيعي.
- ساعد أطفالك على تطوير عادات الأكل الصحية: علم أطفالك كيفية تناول