بلغت الدولة العثمانية ذروة مجدها وقوتها خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر فامتدت أراضيها لتشمل أنحاء واسعة من قارات العالم القديم الثلاثة: أوروبا وآسيا وأفريقيا حيث خضعت لها كامل آسيا الصغرى وأجزاء كبيرة من جنوب شرق أوروبا غربي آسيا وشمالي أفريقيا. وصل عدد الولايات العثمانية إلى 29 ولاية وكان للدولة سيادة اسمية على عدد من الدول والإمارات المجاورة في أوروبا التي أضحى بعضها يُشكل جزءًا فعليًا من الدولة مع مرور الزمن بينما حصل بعضها الآخر على نوع من الاستقلال الذاتي. كان للدولة العثمانية سيادة على بضعة دول بعيدة كذلك الأمر إما بحكم كونها دولاً إسلامية تتبع شرعًا سلطان آل عثمان كونه يحمل لقب أمير المؤمنين و خليفة المسلمين كما في حالة سلطنة آتشيه السومطرية التي أعلنت ولائها للسلطان في سنة 1565م؛ أو عن طريق استحواذها عليها لفترة مؤقتة كما في حالة جزيرة أنزاروت في المحيط الأطلسي والتي فتحها العثمانيون سنة 1585م.
فوائد حجر العقيق تساعد على الإسترخاء والهدوء والتطهير والتوازن والتأمل والحيوية حيث يعرف كحجرًا لتخفيف الآلام كما أعتقد في خصائصه تاريخياً على أنه يحفز القدرات التحليلية ويوقظ المواهب الكامنة الخفية ويقوي حاسة البصر. إضافة أن إحدى فوائد حجر العقيق الرئيسية أنه يساعد على تخفيف حدة التوتر ويعمل على استقرار الأجواء. فضلًا عن تميزه بتوهجه الحريري وألوانه المتعددة بشكل عام وتساهم مستوياته وطبقاته العديدة في تمييزه من بين الأحجار الكريمة الأخرى.
تلك الفوائد العلاجية والشفائية مبنية على محض أساطير قديمة ليس لها اساس علمي ولا تغني عن استشار الطبيب
الفضة هي معدن غير سام يتكون بشكل طبيعي في القشرة الارضية يحظى بتقدير أيضًا بسبب خصائصه المضادة للميكروبات وعلى هذا النحو تم استخدامه منذ العصور القديمة لعلاج الالتهابات وشفاء الجروح. قبل استخدام المضادات الحيوية تم لف ورق الفضة حول الجروح لتعزيز الشفاء ومنع العدوى وتظل الفضة مستخدمة في المعدات الجراحية والطبية والضمادات والمراهم الموضعية المستخدمة في المستشفيات بهذا العصر. كما كان من المعروف أن قباطنة السفن وروادها يلقون العملات الفضية في براميل تخزين لتنقية مياه الشرب والحفاظ عليها وهو امر لا يزال يستخدمه رواد الفضاء لتنقية المياه وتطهير الأسطح في محطة الفضاء الدولية. وتبين دراسة حديثة أن علاجات أيون الفضة قد تساعد في علاج اضطرابات العظام الالتهابية.