يقتصر الحديث عن الامبراطورية العثمانية على جوانب توسعها كدولة وما واجهته من أحداث سياسية في حين تغيب الصورة الشخصية لحياة السلاطين الأتراك الـ36 على مدى 625 سنة من حياة الامبراطورية وتفاصيل الفنون والمهن والسلوكيات التي أحبوها بشغف وقد تكشف جانب من تاريخ قادة تلك الدولة
اهتم بغرس الورود والاعتناء بأشجار الفاكهة في حدائق قصوره وأهمها سراي طوب قابه طور هوايته هذه إلى درجة زيادة عدد المشاتل وجمع المهتمين بهذا المجال وعرف عنه هواية التجول في أحضان الطبيعة وقضاء ساعات وسط الحدائق والمزارع والبساتين.
أكثر ما لفت اهتمام السلطان يافوز هو صناعة قطع المجوهرات الصغيرة وإهدائها كما عرف عنه كتابة الشعر والقراءة بالعربية والفارسية إلى جانب التركية هو أول سلطان عثماني يرتدي النظارة بسبب ضعف نظره من القراءة.
من أهم هواياته ركوب الخيل والسباحة والرماية فقد عرف بمهارته في استخدام السلاح إضافة إلى شغفه بأعمال النجارة مما دفعه إلى إعداد معمل خاص في قصره يقصده ويمضي فيه ساعات طويلة وذكر عنه بأنه أحب قراءة القصص البوليسية.