انتهي
عندما تأتي اخبرنيتعدّ الهدايا تعبيراً ملموساً عن مشاعر المودّة ولا سيما في المناسبات الخاصة مما يجعل من اختيارها امراً محيراً بالنسبة للكثيرين وخاصة للذين يبحثون عن افكار مميزة ومبتكرة ودائماً ما تظهر في كل عام موضة جديدة ومختلفة للهدايا الرجالية وفي هذا العام تربعت سبحة الفضة الرجالي على قمة الهدايا المميزة فليس هناك اجمل من تقديم سبحات رجاليه فخمه تعطي مزيداً من الرقي وجمال الحضور
ومع تقدم الأزمان تعددت انواع السبحة وتصاميمها وحتى استخداماتها فهناك من يضعها كزينة بأحجار كريمة في غرفة الضيوف أو الجوامع ويقتنيها كعادة أو موضة سائدة خصوصاً عند كبار السن وتستخدمها بعض النساء للتسبيح والتبرك إن كانت مصنوعة من الطين هدية الملوك لقد اطلقوا عليها هذه التسمية لارتباطها بالهدية فقد اعتاد الحجاج والمعتمرين جلبها لضيوفهم كهدية قيمة
مازال السر وراء سحر سبحة الفضة مجهولاً وما سبب تلك الراحة التي تبعثها في النفس عند استخدامها كما باتت مفردة مهمة من مفردات المظهر الخارجي فيحرص الرجل دوماً أن تلائم هذه القطعة المهمة لباسه وكأنها جزء مهم من مكملات شخصيته! اصبح الرجل العربي يحمل سبحات رجاليه فخمه مصنوعة من الفضة والاحجار الكريمة المختلفة للأناقة والزينة حيث تعكس رونقاً خاصاً على مجمل مفردات الاناقة كما تمنح للرجل هيبة وحضوراً خاصاً
ليس بأمر غريب على تركيا تربعها على عرش صناعة السبحات فهي بلاد تعشق الفن الاصيل بكل تفاصيله وتقدس الحرف اليدوية وتحرص دوماً لتقديم الحضارة والتراث بأبهى صوره سواء عن طريق الخياطة والتطريز وصولاً الى السبحات الفضية والاكسسوارات المختلفة
تُتوارث مهنة صناعة السبحة في تركيا أباً عن جد وجيلاً عن جيل لما تجسده من فن جميل يستحوذ على قلوب الصغار والكبار ومنذ توزيعها من قبل السلاطين العثمانيين على المصلين عقب صلاة الجمعة وحتى اليوم تواصل السبحة استحواذها على وجدان كثير من المسلمين في تركيا حيث يراها بعضهم حبات دعاء تذكرهم بالله فيما يعتبرها آخرون رمزاً للخير
مع مرور الوقت تحول اهتمام تركيا بصناعة المسابح من مجرد مهنة إلى فن يحمل تاريخاً كبيراً ورغبة هائلة لتطويره لا سيما أن هذه الثقافة منتشرة في مختلف أنحاء العالم وعدم اقتصارها على دين أو شعب معين
هناك ستة معايير لتقييم السبح :