يرتبط تاريخ السبحات منذ القديم بالمناسبات الدينية والاعياد حيث كان يحملها الرجال للتسبيح والتهليل وذكر الله والنساء تعتبرها رمزاً للبركة والخير في المنزل وكانت تعتبر في بعض المعتقدات رمزاً وتعويذة لطرد الأرواح الشريرة وحماية الإنسان من الحسد والشرور وكان البعض يعتقد أن غسلها وشرب مائها يشفي من الأمراض المستعصية
اما اليوم فقد أصبحت السبح مظهراً للتباهي والتفاخر خصوصاً من جانب من يهوى إقتناء الأحجار النفيسة التي تُصنع منها السبح كما أصبحت جزء من ديكور المنازل إضافة إلى تقديمها كهدايا ثمينة ونادرة في المناسبات الإجتماعية المختلفة وهذا ما حمل صانعوها عبر الزمن إلى إعتماد الأحجار الكريمة في صناعتها مما جعلها ذات أشكال وألوان مختلفة وأثمان باهظة ومرتفعة
ومن الأحجار الكريمة التي صارت تُصنع منها المسابح: نور الصباح اليسر المستخرج من شجر من قاع البحر الكهرمان الأصفر والأبيض والمائل للسواد بحمرة المكوك ذات اللون البني وهو عبارة عن أحجار من قاع البحر الفيروز الذي يأتي لونه أزرق مخضراً العاج المرجان الكهرمان الزمرد اللؤلو الياقوت إضافة إلى العديد من الأحجار الكريمة لكن يبقى العنبر سيد الأحجار الكريمة ويمتاز بأشكال وأنواع كثيرة وفوائد تفوق الخيال على مر العصور
نقدم لكم سبحة العنبر بتصميم عصري ومميز باللونين الاخضر والازرق بحبات على شكل حبات المطر لتنساب بين اصابعكم بكل رقة وجمال وتفيض عليكم بفوائد العنبر الروحية والعلاجية العظيمة ..
الكهرمان هو عبارة عن راتينج متحجر من اشجار عصور ما قبل التاريخ ويرجع تاريخه الى اكثر من خمسين سنة! وقد تم استخراجه اساساً لاستخدامه كمضاد حيوي طبيعي او للوقاية من العدوى والاصابات المختلفة حيث اشتهر حجر العنبر منذ قديم الزمان بامتلاكه خصائص علاجية كثيرة للاطفال والكبار اهمها:
يمتلك حجر الكهرمان او العنبر خصائص علاجية كبيرة جداً نذكر منها:
وفي الوقت الحاضر يوجد فكرتان حول تفسير الخصائص العلاجية الكبيرة لارتداء حجر العنبر وهما:
عندما يتم ارتداء حجر العنبر على الجلد يساعد دفء الجلد على نشر كميات قليلة من زيوت الكهرمان المعالجة والتي يتم امتصاصها فيما بعد الى مجرى الدم
تقوم على الاستنتاجات العلمية والتي اظهرت ان للكهرمان شكل كهرومغناطيسي حي ينتج كميات كبيرة من الطاقة العضوية والحيوية البحتة