اذا كنت لا تتناول العسل ولاتستفيد من الخصائص الغذائية والصحية العظيمة التي يحتويها .. فماذا تنتظر ؟؟!! لا تحرم جسمك من فوائد العسل لصحة الجهاز المناعي والكثير من الخصائص الاخرى في شفاء الامراض .
وقد كانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم واضحة أيضاً بشأن العسل حيث قال : عليكم بالشفاءين العسل والقرآن وهو ما اوضحه عبد الله بن مسعود بالقول : العسل شفاء من كل داء ولخص البعض مكانة العسل وقيمته باعتباره هدية السماء الى الارض .
السعال او الكحة كما يطلق عليه هو من اكثر الامراض المنتشرة بين الكبار والصغار وهذا نظراً لكثرة الامراض التي يصاب بها الفرد في حياته والتي يكون السعال احد اعراضها . قد يكون السعال مصحوباً بالبلغم او جافاً وفي الحالتين يمكن علاجه بمنتهى السهولة بتناول العسل !! فالعسل يحتوي على العديد من الخصائص التي تمكنه من علاج السعال بشكل فعال .
تزداد في الشتاء نزلات البرد المترافقة مع سعال قد يستمر في بعض الحالات الى ما بعد الشفاء من هذه النزلات ! ويعتبر الزنجبيل احد المكونات الطبيعية التي تعالج هذا السعال لا بل افضلها !! لماذا :
وماذا إن كان هذا المكون هو العسل ؟ ستحصل على الحل السحري والفعال للتخلص من السعال نهائياً وبطريقة طبيعية 100% مع استخدام مزيج العسل مع أعشاب الاوكاليبتوس وخلاصة الزنجبيل من نون مار.
يُعرف الزنجبيل بطعمه اللاذع ومذاقه الحار وهو لا يُستخدم للطبخ فحسب بل وأيضًا للعلاج فالزنجبيل يحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً هي المغذّيات النباتية التي لها العديد من الفوائد الصحيّة فعلى سبيل المثال يمتلك الزنجبيل خصائص مضادّة للالتهابات كما أنه يدعم المناعة ويحمي من الإصابة بالعدوى كتلك المسببة لالتهاب الحلق وسيتم التعرف على فوائد الزنجبيل للسعال فيما مايلي :
إن أحد فوائد الزنجبيل للسعال احتواءه على خصائص مضادة للميكروبات منها الفيروسية والبكتيرية وبفضل احتواءه على مضادات أكسدة خصوصاً بالزنجبيل الطازج فإنها تُعزّز خصائصه العلاجية ومقاومة الأمراض .
فالزنجبيل يُساعد في التخلص من الالتهابات الناتجة من جهاز المناعة والذي ينشّط لمحاربة العدوى عند حدوث حالات تحسسية كما أنه يخفّف من الألم المصاحب لالتهاب الحلق .
ومن فوائد الزنجبيل للسعال أنه يُساعد في تخفيف أعراض الإصابة بالفيروسات المسبّبة للإنفونزا ونزلات البرد لكون المضادات الحيوية لا تُعالجها ولكن قد يكون باستطاعة الزنجبيل قتل هذه الفيروسات .
يمتلك الزنجبيل خصائص تحمي من السموم ومسبّبات الأمراض كما وقد تم استخلاص مكوناته من ورق وجذور النباتات ومن ثم تخفيفه بالإيثانول ومن ثم مقارنتها بالمضادات الحيوية في التأثير على البكتيريا وقد وُجد أنّ الزنجبيل يمتلك مميّزات تأثيرية على الالتهابات ولكن هذا يحتاج إلى دراسات متعمقة .
يستخلص زيت الاوكاليبتوس من شجر الكينا الموجود في استراليا ويدخل زيت نبات الأوكاليبتوس أو الكالبتوس في العديد من الصناعات الدوائية لعدة اسباب منها :
يحتوي زيت الاوكاليبتوس على مادة كيميائية تعرف بـ الأوكاليبتول والتي تعمل في اتجاهين الأول هو الوقاية ومنع المواد الكيميائية المهيجة للأغشية المخاطية والتي تتسبب في الإصابة بمرض الربو والثاني هو العلاج نظراً لأن هذه المادة موجودة في أدوية علاج الربو والتي تكافح البكتيريا الموجودة في الأغشية المخاطية .
تتسبب الفيروسبات في الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية الذي يهدد الأشخاص خلال فصل الشتاء وأبرز أعراضه هي: السعال المخاط الجاف عدم القدرة على التنفس إلا أن مادة الأوكاليبتول الموجودة في زيت الاوكاليبتوس تعمل على التخلص من الميكروبات الموجودة في المجرى التنفسي .
يساعد الاوكاليبتوس على علاج بعض أمراض الجهاز التنفسي؛ مثل: البرد والسُعال والتهاب الحلق والربو والاحتقان وجميعها حالات مرضيّةٌ تستجيب جيداً للأدوية التي تحتوي على الكالبتوس في تكوينها كما وُجد أنّه يقلل مدّة أمراض الجهاز التنفسي وحدّتها؛ وذلك باعتباره مضاداً للبكتيريا ومزيلاً للاحتقان .
عسل النحل (85.1٪) دبس التوت جذر الزنجبيل (الزنجبيل المخزني) (2.17٪) أوراق الكافور (1.3٪) خلاصة البروبوليس جذر عرق السوس قرفة جذور الكركم (كركم لونغا) زهرة الخطمي حبوب اللقاح بذور الكتان نبات الزيزفون ذنب الحصان العشبي زهرة البامية مستخلص الزنجبيل ((0.22٪) زيت الأوكاليبتوس (0.2٪) زيت النعناع زيت البرتقال
يوصى للبالغين بتناول ملعقة صغيرة مرتين في اليوم قبل الوجبات .