ترتبط صحة الفم بشكل وثيق مع الكثير من الأمراض والمشاكل بالذات تلك التي لها علاقة بجهاز الهضم فقد أشارت الكثير من الدراسات أن إهمال صحة الفم يؤدي إلى الكثير من الأمراض منها بعض الأمراض النفسية. حيث يعد تجويف الفم هو المدخل الرئيس لجسم الإنسان والذي منه تدخل كميات هائلة من المركبات والأحياء الدقيقة الضار.
يعتبر الاهتمام بصحة الفم جزء لا يتجزأ من الاهتمام بالصحة العامة. لذا فإن الحفاظ على صحة الفم أمر مهم للغاية بل هو حاجة حيوية ملحة يمكن تحقيقها بشكل أساسي عن طريق الوسائل الميكانيكية والوسائل الكيميائية.
الطريقة الأكثر شيوعا وحداثة هي استخدام فرشاة الأسنان والمعجون وهنا يجب الانتباه إلى اختيار أفضل الأدوات التي تؤدي الغرض ولا تسبب ضرر.
منذ العصور القديمة وقبل مدة من اختراع فرشاة الأسنان الحديثة للشعب المتحضر استخدم السواك كنوع من أدوات التنظيف الطبيعية ليحافظوا على صحة أسنانهم.
هو عبارة عن جذر شجرة منتشرة بكثرة حول العالم وهي شجرة الأراك وتستخدم أيضاً أغصانها وسيقانها لإعداد السواك الذي يستخدم لتنظيف الأسنان.
وقد أجريت على شجرة الأراك بحوث كثيرة أثبتت فعاليته ضد البكتيريا والفيروسات والفطريات ويساعد على مكافحة التسوس ويمنع تجمع البلاك يحتوي مضادات أكسدة ويحتوي مواد مخففة للآلام الموضعية ومضادات التهاب والأهم من كل هذا أن له تأثير مباشر على تركيبة السوائل داخل التجويف الفموي والذي يأثر بشكل مباشر على صحة الفم فتعالوا نتعرف عليه أكثر.
يحتوي السواك على أنواع متعددة نشطة بيولوجياً تم التعرف عليها عن طريق تحليل مستخلصات السواك. هذه المكونات مهمة جداً لصحة الفم والأسنان وتحمل خصائص وقائية ضد السرطان ومسبباتها.
تعمل كمادة فعالة كاشطة تزيل البلاك والبقع المتراكمة على الأسنان.
يقلل من التهاب اللثة.
يقلل التهاب اللثة ومن البلاك.
يقلل من عد الكانديدا المتراكمة فوق الأسنان.
له خصائص وقائية ضد تسوس الأسنان حيث يشكل طبقة فوق سطح المينا.
لها تأثير مضاد للفطريات.
لها تأثيرات قاتلة للجراثيم.
لها نشاط يقتل خلايا البكتيريا والسرطان.
يمنح الرائحة المميزة.
مضاد للبكتيريا.
يحفز تدفق اللعاب.
له تأثير قاتل للجراثيم.
يساعد في الشفاء وإصلاح الأنسجة حول الأسنان.
تعمل كمادة كاشطة خفيفة ويمكن استخدامها كمعجون للأسنان.
يمنع هشاشة الأسنان ويحث على إعادة تمعدن المينا.
كما ذكرنا سابقاً أن السواك له تأثير قوي ضد مسببات الأمراض المعوية.
بعض المكونات الموجودة في السواك تقتل البكتريا وتثبط نمو تجمعات لأنواع معينة من البكتيريا.
كما يحتوي السواك على مكونات فعالة قادر على تثبيط نمو البكتيريا المسببة للسرطان.
أشارت الدراسات إلى أن السواك يمتلك خصائص مضادة للفطريات.
حيث تم استخدام مستخلص السواك لتثبيط نمو المبيضات وبعض أنواع الفطريات مثل الكانديدا والخمائر.
بسبب كونه يحمل خصائص مضادة للفيروسات يعتبر استخدام السواك تدبير وقائي للسيطرة على التهابات الفم.
كما يحارب المسببات الوبائية وله تأثير قوي ضد التسوس.
أيضًا في دراسات أخرى تبين أن السواك له تأثيرات مضادة للتعفن نظرًا لما يحتويه من الفلوريد 52 53تقريباً.
تأثيره على سوائل الفم ودوره في الحماية من التسوس.
علاوة على ذلك طعم السواك الحار بالإضافة إلى أن آثار مضغ السواك يمكن أن يزيد إفراز اللعاب والذي بدوره يحمي من انتشار تسوس الأسنان.
يعتبر مستخلص السواك مضادًا للالتهابات يمكن استخدامه بشكل فعال كأداة طبيعية لتنظيف الأسنان وكمسكن طبيعي لتخفيف آلام الأسنان.
يعتبر فعال في تنظيف الأسنان ميكانيكياً وذلك بسبب أليافه القوية والناعمة في الوقت نفسه.
فقد أجريت العديد من الدراسات للتقييم فعالية السواك وقد ثبت أنه فعال وقوي شأنه شأن بقية أدوات تنظيف الفم الحديثة.
وقد ثبت فعاليته في منع ترسب البلاك إلا أن الفرشاة العادية سهلة التحكم أكثر من السواك لذا فقد أنتجت فرشاة أسنان باستخدام السواك لتحقيق الفائدة الموجودة في السواك مع قوة الفرشاة في التنظيف.
يحتوي السِّواك (الأراك) مجموعة رائعة من المكونات الفعالة ذات قدرة ممتازة على التأثير على صحة الفم والأسنان بين التطهير والتنظيف والتعقيم والتبييض والتقوية ككل. تمت صناعة هذا المسحوق من شجر الأراك الفاخر ويمكنك استخدامه مع فرشاة الأسنان المصنوعة أيضاً من الأراك لتحظى بفائدة أكبر.
ذكر السِّواك أيضاً في بعض الأحاديث التي تشجع على استعماله كمطهر ومنظف للاسنان والفم فهو بإضافة إلى كون استعماله سنة نبوية فقد أثبتت الدراسات العلمية المنشورة في العديد من المجلات الطبية أنه يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية المهمة لصحة الفم بشكل خاص وكما نعلم أن صحة الفم تعني صحة القناة الهضمية ككل وبذلك تؤثر بشكل مباشر على كل العمليات الحيوية المتسلسلة التي تعقب ما يمر منه.